ما هو أدق تحليل لجرثومة المعدة ؟ وكيف يتم إجراءه ؟ وكيف تتم قراءة نتيجته ؟ في مقال اليوم سنجيب عن العديد من الأسئلة المتداولة حول تحليل جرثومة المعدة . تابع قراءة المقال لتعرف المزيد .
محتويات
- 1 تحليل جرثومة المعدة
- 2 تحليل جرثومة المعدة بالتنفس
- 3 تحليل جرثومة المعدة بالدم
- 4 تحليل جرثومة المعدة بالبراز
- 5 شروط عمل تحليل جرثومة المعدة
- 6 كيفية قراءة نتيجة تحليل جرثومة المعدة
- 7 نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية
- 8 الأدوية التي تؤثر على تحليل جرثومة المعدة
- 9 متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج ؟
- 10 سعر تحليل جرثومة المعدة
- 11 ما هو أدق تحليل لجرثومة المعدة ؟
تحليل جرثومة المعدة
إذا كنت تشك بأنك مصاب بجرثومة المعدة ، فمن الضروري أن تجري تحليلا لفحص وجود الجرثومة حتى يتم اتخاذ العلاج المناسب بسرعة ، ويشمل التحليل عدة أنواع والتي سنعرضها لكم كما يلي :
تحليل جرثومة المعدة بالتنفس
يمكن تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة باستخدام اختبار التنفس ، حيث تعتمد فكرة هذا التحليل على حقيقة علمية خلاصتها أن البكتيريا الحلزونية المسببة لجرثومة المعدة تتسم بقدرتها على تكسير اليوريا من خلال تفاعل حيوي ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون .
وبناء على ذلك ، يتم في البداية إعطاء المريض كيسا كبيرا يشبه البالون يتنفس من خلاله ، ثم يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون التي تخرج أثناء عملية الزفير ( خروج الهواء ) .
بعد ذلك يتناول المريض محلولا حامضا يشبه طعم الليمون ، ويحتوي على نسبة معينة من اليوريا ، ثم ينتظر المريض لمدة 15 – 20 دقيقة ليقوم بالتنفس مرة أخرى داخل كيس آخر لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون .
في النهاية يتم المقارنة بين نسبة ثاني أكسيد الكربون بكلا الكيسين . وعليه ، ففي حالة ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الكيس الثاني بشكل كبير وملحوظ مقارنة بالكيس الأول ، كان ذلك دلالة تشخيصية قوية على الإصابة بجرثومة المعدة .
ومع ذاك ، ينصح باستخدام وسيلة تشخيصية أخرى لتأكيد الإصابة بجرثومة المعدة ، حيث تظل النتائج الإيجابية الخاطئة أمرا وارد الحدوث ، وذلك بالنظر إلى وجود إحتمالية احتواء المعدة على سلالات بكتيرية غير ضارة تتسم بقدرتها على تكسير اليوريا شأنها شأن البكتيريا الحلزونية المسببة لجرثومة المعدة .
تحليل جرثومة المعدة بالدم
تعتمد فكرة تحليل جرثومة المعدة بالدم على رصد الأجسام المضادة ( تعرف باسم الجلوبيولين المناعي M أو IgM ) ، والتي تتكون عند حدوث الإصابة بجرثومة المعدة .
ويتطلب هذا التحليل سحب عينة دم من أحد الأوردة بمنطقة الذراع ، ثم إخضاعها للفحص المعملي لرصد نسبة الأجسام المضادة باستخدام جهاز مصمم خصيصا لهذا الغرض .
وعلى الرغم من دقة نتائج هذا الاختبار ، وحساسيته الفريدة في رصد مستويات الأجسام المضادة مهما كانت محدودة ، إلا أن اختبار الدم يصنف من الناحية الطبية باعتباره اختبارا تأكيديا وليس تشخيصيا أوليا .
ويعزى سبب ذلك إلى أن النتائج الإيجابية للاختبار ، ورصد وجود نسبة من الأجسام المضادة بالدم لا تعني بطبيعة الحال وجود عدوى نشطة .
إذ من المحتمل أن تشير النتيجة الإيجابية إلى وجود عدوى سابقة تم التعافي منها بشكل تام ، حيث تظل الأجسام المضادة بالجسم لفترات زمنية طويلة ( تصل أحيانا إلى سنوات ) بعد تماثل المريض للشفاء .
وبناء على ذلك ، يمكن الاستناد إلى نتائج تحليل جرثومة المعدة بالدم في حالة الحاجة إلى تأكيد التشخيص ، ولا سيما إذا كان المريض يعاني من أعراض ظاهرة تشير بشكل واضح إلى إصابته بجرثومة المعدة ، مثل :
- الغثيان .
- ارتجاع المريئ .
- حموضة المعدة .
- ألم في منطقة أعلى المعدة .
تحليل جرثومة المعدة بالبراز
تعتمد فكرة عمل تحليل جرثومة المعدة بالبراز على فحص وقياس مستوى المستضدات التي ينتجها الجهاز المناعي بالجسم كاستجابة مناعية للإصابة بالبكتيريا الحلزونية .
ونظرا لتشابه فكرة عمل اختبار تحليل جرثومة المعدة بالبراز مع نظيره بالدم ، فإنه يحمل نفس الحيثية التي تتضمن عدم قدرته على الفصل من الناحية التشخيصية بين ما إذا كانت العدوى نشطة أم سابقة .
لذا يميل هذا التحليل إلى كونه تحليلا تأكيديا ينبغي أن يقترن تشخيصه بالأعراض الظاهرة ( مع أو بدون ) اختبار التنفس .
شروط عمل تحليل جرثومة المعدة
يتم إجراء تحليل جرثومة المعدة عند الاشتباه في وجود إصابة بالمرض ، وذلك في حالة رصد واحد أو أكثر من العلامات التالية :
- انتفاخ البطن .
- حرقة المعدة .
- الغثيان .
- الحمى المتكررة .
- التجشؤ المتكرر .
- فقدان الوزن على نحو ملحوظ ودون وجود سبب ظاهري .
- صعوبة البلع .
- آلام شديدة بالمعدة .
- ملاحظة وجود دم في البراز .
- فقدان الشهية نحو الطعام .
- الشعور بالشبع والامتلاء عند تناول كميات محدودة جدا من الطعام .
عند هذه المرحلة ، فلابد من استشارة الطبيب أولا ، والذي من المفترض أن يوصي بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية التي تهدف إلى الكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة .
لذا فعند الاستعداد لعمل تحليل جرثومة المعدة ، ينصح باتباع النصائح والتعليمات الآتية :
بالنسبة لتحليل جرثومة المعدة بالتنفس
– الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لفترة تتراوح ما بين 2 – 4 أسابيع ( يقررها الطبيب المعالج ) .
– الامتناع عن تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون وحاصرات مستقبلات الهيستامين ( أدوية لعلاج الحموضة ) لمدة أسبوعين على الأقل .
– الامتناع تماما عن الطعام والشراب لمدة 4 – 6 ساعات قبل الخضوع للاختبار .
بالنسبة لتحليل جرثومة المعدة بالدم
– الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لمدة 14 يوم على الأقل .
– الامتناع عن تناول أدوية علاج حموضة المعدة لمدة 14 يوم على الأقل .
– لا يتطلب تحليل جرثومة المعدة بالدم الصيام ما لم يوصي الطبيب به .
بالنسبة لتحليل جرثومة المعدة بالبراز
– الامتناع عن تناول المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة البزموث لمدة 14 يوم على الأقل .
– الامتناع عن تناول الأدوية الخاصة بحموضة المعدة لمدة 14 يوم على الأقل .
– للحصول على أفضل النتائج ، توصي بعض الدراسات الطبية أن يتم الحصول على عينة البراز في الصباح .
– لا يتطلب تحليل جرثومة المعدة بالبراز الصيام ، ما لم يوصي الطبيب به .
كيفية قراءة نتيجة تحليل جرثومة المعدة
يتم قراءة نتيجة تحليل جرثومة المعدة وفق المعطيات والمعايير التالية :
قراءة تحليل جرثومة المعدة بالتنفس
النتيجة الإيجابية : إذا كانت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الكيس الثاني أكبر بشكل ملحوظ مما هي عليه في الكيس الأول .
النتيجة السلبية : إذا كانت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الكيسين الأول والثاني متساوية أو متقاربة إلى حد كبير .
قراءة تحليل جرثومة المعدة بالدم
في حالة رصد نسبة من الأجسام المضادة الخاصة بالبكتيريا الحلزونية في عينة الدم ( نتيجة إيجابية ) : كان هذا دليلا على وجود إصابة نشطة أو إصابة سابقة .
في حالة عدم احتواء عينة الدم على الأجسام المضادة الخاصة بالبكتيريا الحلزونية ( نتيجة سلبية ) : كان هذا دليلا على عدم وجود إصابة بجرثومة المعدة ، وعدم التعرض مطلقا لأي إصابة سابقة .
قراءة تحليل جرثومة المعدة بالبراز
في حالة رصد نسبة من مستضادات جرثومة المعدة بعينة البراز ( نتيجة إيجابية ) : كان هذا دليلا على وجود إصابة نشطة أو إصابة سابقا .
في حالة عدم احتواء عينة البراز على مضادات جرثومة المعدة ( نتيجة سلبية ) : كان هذا دليلا على عدم وجود إصابة بجرثومة المعدة ، وعدم التعرض لأي إصابة سابقا .
نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية
يتم تحديد النسب الطبيعية ( نتائج سلبية ) لتحليل جرثومة المعدة ، وفق المعايير والدلالات التشخيصية التالية :
1 – نسبة تحليل جرثومة المعدة بالتنفس : إذا كانت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الكيسين الأول والثاني متساوية أو متقاربة إلى حد كبير .
2 – نسبة تحليل جرثومة المعدة بالدم : إذا كانت عينة الدم عند الفحص لا تحتوي على أي نسبة من الأجسام المضادة الخاصة بالبكتيريا الحلزونية .
3 – نسبة تحليل جرثومة المعدة بالبراز : إذا كانت عينة البراز عند الفحص لا تحتوي على أي نسبة من مستضادات جرثومة المعدة .
الأدوية التي تؤثر على تحليل جرثومة المعدة
بشكل عام ، ينبغي التحدث إلى طبيبك حول أي دواء تتناوله أثناء فترة العلاج أو الخضوع لفحص جرثومة المعدة .
لكن على وجه الخصوص ، فهناك إجماع كلي على أن أدوية علاج حموضة المعدة والمضادات الحيوية قد تؤثر على دقة نتائج التحليل ، لذا يُنصح بالامتناع تماما عن تناول هذه الأدوية لمدة لا تقل عن 14 يوما قبل الخضوع لتحليل جرثومة المعدة .
متى يتم عمل تحليل جرثومة المعدة بعد العلاج ؟
بالنظر إلى أن علاج جرثومة المعدة عادة ما يتضمن الاعتماد على المضادات الحيوية وأدوية علاج حموضة المعدة .
ومع الوضع بعين الاعتبار أنه للحصول على نتائج دقيقة ، فلا بد من الامتناع عن تناول تلك الأدوية لمدة لا تقل عن 14 يوم . لذا ينصح بأن يتم إعادة إجراء تحليل جرثومة المعدة بعد 3 – 4 أسابيع من انتهاء العلاج الدوائي المقرر .
سعر تحليل جرثومة المعدة
يختلف سعر تحليل جرثومة المعدة بحسب نوع الاختبار ( التنفس ، الدم ، البراز ) . كذلك قد يختلف السعر بشكل طفيف من مختبر لآخر لاعتبارات جوهرية تتعلق بالمكان نفسه .
لكن بشكل عام ، يبلغ متوسط سعر تحليل جرثومة المعدة بالدم أو البراز حوالي 25 دولار أمريكي . أما متوسط سعر تحليل جرثومة المعدة بالتنفس فيبلغ تقريبا 50 دولار أمريكي .
ما هو أدق تحليل لجرثومة المعدة ؟
غالبا ما يتم تأكيد الإصابة بجرثومة المعدة بالاعتماد على واحد أو أكثر من التحليلات التي وضحناها سابقا ، وفي حالة الإصابة بقرحة المعدة أو التهابات عامة في الجهاز الهضمي ، فقد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء فحص شامل عن طريق منظار المعدة ، حتى يحدد بدقة نوع المرض .
مصادر :